بدايتي كنت بموقع للبلياردوا ودخل معي اسم فتى وطلب مني اللعب وخذنا نلعب وبداء بيننا الحوار وبعد دقائق قال لي:
انا بنت ولست ولد واعطتني ايميلها دون تردد ولم اطلب ذلك وقالت حطيت اسم ولد لكيلا احد يضايقني واكثرهم لم يرضا يلعب مع جنسة ولكنك رضيت لماذا؟
قلت لاني دخلت الموقع للعب والتسلية وليس للتعارف. وبعد اخذ الايميل اصرت علي ان تسمع صوتي واسمعتها صوتي وسمعت صوتها. وما هي الا ايام قليلة جدا واعطتني رقمها وايضا دون طلب مني وقالت اتصل بي هذا رقمي وايضا ايام قليلة وجعلتني اراها بالمسنجر
وهي تسكن بمدينة كنت انوي الذهاب اليها من قبل ان اعرفها وصادف ذلك بعدها بأسبوعين وكان لقاء سريعا بمطعم ولكنها امسكت بيدي دون جرأة مني بعد خروجنا من المطعم وودعتها وذهبت. ومن ثم بدت العلاقة تكبر شيئا فشيئا وكانت تلح علي بالمجي اليها وكنت اختلق الاعذار
وانا بالحقيقة اخاف من الله ولكن حبها اضعفني وكان دائما يتردد ببالي من سافر الا امرأة فهو الا ماسافر الية وفيما معناه. فغلبني الحنين وافتقاري له وذهبت لها مرة اخرى وقابلتها وحدث تقبيل وعناق بالسيارة وبعدها اخذت نفسي ورحلت وهي كانت تريدني ان ابقى مزيدا من الوقت ولأنني لم اجلس حتى ليوم كامل وذهبت
وكانت ايضا تلح علي بأن استأجر شقة ونجلس فيها ونفعل مايحلوا لنا فكنت اسوف لها ونفسي تأمرني بالسوء ولله الحمد لم يتم ذلك. وكنت شديد النصح لها فمرة قالت لي انت مطوع فأنا لا احب التشدد. وهي دائما ماتسمع الاغاني وخاصة اوقات الثلث الاخير وكنت اتألم حين تقول لي ذلك واقول بقلبي ليتها الان تدعوا او تصلي.
ولكنها تصلي الصلوات غالبا بأوقاتها وهي من منطقة يكثروا فيها استخدام الشيشة والمعسل والجراك. وللأسف اباها عودها على ذلك. وهو على ماتصفة خلوق طيب لا يرد لهم طلبا. وحين تكلمني وهي تعسل احس بالاهانة اي امرأة تحاول ان تتصف بالرجولة. فكنت دائما انصحها بتركة وتقول لي اذا تزوجنا بخلية.
وهي مطيعه لأهلها بالبيت. وخاصه والديها. ولكن تشكو بعض الاحيان من جفاف امها معها بالاخص. وامها مهمله بعض الشي فلا تذهب معاهم لاخذ الملابس لأخوتها وهي التي تشتري لهم فتقوم بدور الام. وكانت دائما تقول وتسرح بخيالها بأننا نتزوج ونعمل ونذهب الا بلد كذا وكذا. وكنا نتواصل بالهاتف شبة يومي. ولكن احيانا انا اتجاهلها لعدم رغبتي بالكلام.
وعلاقتنا لها اكثر من سنتين. سردت عليك اخي الفاضل مافي هذه الفتاة ولم اذكر لك عني شي. اليك. اخي. انا شاب ابلغ ال 28. خلوق وهذا ماعرفت بة محب للخير فعاطفتي تغلب علي اكثر الامور. اصلي ولله الحمد ومقصر احيانا بالصلوات لنوم واسأل الله التوفيق بكل خير.
لا ادخن واهلي لا احد يدخن لو علم والدي بأني مجرد افكر بالتدخين لطردتني من البيت ولا ولله الحمد الله عافاني من هذا البلاء. فكيف سأتزوج بأمرأة تشيش او تعسل لن اقبل وقد دار حديث بيني وبينها بأنها لو فكرت مجرد التفكير فأنا سأفكر اتزوج الثانية. فإذا المرأة تعسل ماذا تركت للرجال. فأرجو من الله السداد والتوفيق لي ولكم
فصرت افكر مرارا وتكرار هل تصلح لي هذي البنت زوجة لي ام لا كيف ستصبح حياتنا لو تزوجنا هل ستنجح ام لا دائما تقول ما اتخيل حياتي بدونك وانا كذلك ولكن شئ يقول لي تزوجها وشيء يقول لي ابتعد خير لك وخير لها. فأنها لم تعرف شخصيتي بطبيعتها لاننا علاقتنا هاتفيا فقط وهي تعودت كل طلباتها تجاب ولكن بعد الزواج هل ستقبل بكلمة لا لا للعباءة على الكتف لا للمعسل لا للأغاني
وهل لو تزوجنا سينقلب الحال لا شك لانني كثير ما اسمع عن الحب قبل الزواج ان نهايتة الطلاق. فأنا ولله الحمد قليل جدا لسماع الاغاني بنسبة 10٪. قبل ان اعرفها. وبعد معرفتي بها 65٪ والان وقت تركتها وقلت لها يجب ان نترك بعضنا لوجه الله. لان حبنا لله يجب ان يكون اكبر واعظم من حب بعضنا.
فوافقت وقالت الله يعوضنا بالخير. امين. فقلت بتركك لا يعني اني لا احبك او لا اريدك فإذا كان الله كاتب لنا الزواج سترينني عن بيتكم. ومن ترك شيآ لله عوضة الله خيرا منة. فكلامنا وتعمقنا بالحديث هو ماجعل الامر يبدو حقيقيا بمخيلتنا.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أنت كما تعرف وقعت في شراك إبليس وتدرجت كما يريد منك، وإذا استمريت فلن تكون الفضيحة في الدنيا والآخرة هي آخر المطاف بل أن هناك ما هو أشد، فانج بنفسك، وإليك هذه القصة".
يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان") العابد الذي خرج من صومعته إلى ذلك الغار فلما اقترب من الغار صرع الشيطان امرأة.. ولما صرعها ألقت ما عليها من ثياب وهي لا تشعر.. فلما دخل عليها ذلك العابد نظر إلى جسد لم ينظر إليه طوال حياته. . ولم يره طوال عمره. . فنظر إلى ذلك الجسد فوقعت في قرارة قلبه. . .
قال له أرأيت فأخذ يذكره بتلك الصورة ثم قال له ارجع واقرأ عليها.. فرجع فرأى فإذا بالجسد عار. . فما زال به الشيطان مرة ومرتين وثلاث حتى وقع العابد على تلك الفتاة فزنا بها. . . أربعون عاما يعبد الله ولكن الشيطان حتى الآن لم يرض بهذا. . .
فأخذ يراوده مرة ثانية وثلاث وأربع حتى وقع بها مرات عديدة حتى حملت منه. . . فجاءه الشيطان وقال له يا فلان أتفعل هذا فلربما أتوا أهلها فنظروا إليها فستفتضح وسيكتشف أمرك ولتكلم الناس عليك وعلى مثلك من العباد. . فقال للشيطان ماذا أفعل؟؟ . .
قال اقتلها ثم تب إلى الله فإن الله رؤوف رحيم. . فأتاها ذلك العابد بعد أن زنا وارتكب الجريمة الفاحشة قتلها وقتل ما في بطنها. . ثم قال له الشيطان اذهب وادفنها في مكان كذا وكذا حتى لا يراك أحد وإذا جاء أحد من أهلها ليراها فقل إن الشيطان صرعها وذهب بها. . .
فدفنها ولما جاء أهلها ليسألوا عنها أين فلانة يا فلان؟ ؟ . . . . قال (انظروا إلى الجريمة الثالثة الزنا ثم القتل ثم الكذب) إن الشيطان أتاها وصرعها وذهب بها لا أدري إلى أين. . فأخذوا يبحثون عنها فلما يئسوا عادوا إلى بيوتهم وقد صدقوا ذلك العابد.. .
فجاء الشيطان إلى الثلاثة الذين كانوا يبحثون عن الفتاة. . جاءهم في المنام فقال لكل واحد منهم إن أختكم لم يذهب بها الشيطان إنما قتلها ذلك العابد بعد أن زنا بها ثم دفنها عند جبل كذا وكذا..
فلما استيقظوا قال الأخ الأصغر رأيت في المنام كذا وكذا. . فقال الأوسط وأنا كذلك وقال الأكبر وأنا كذلك. . . ولكنهم ذهبوا إلى العابد فقالوا له رأينا في المنام كذا وكذا. . فقال لهم تتهموني وأنا العابد!! . . . تتهموني وأنا المصلي الساجد تتهموني! ! . . قالوا لا والله ما نتهمك. . . ثم رجعوا إلى أنفسهم فجاءهم الشيطان مرة أخرى وقال لهم لقد كذب عليكم مرة ثانية فاذهبوا إلى مكان كذا وكذا واحفروا فستروا بعض ثيابها.. . فذهبوا إلى ذلك المكان فحفروا فإذا بأختهم مقتولة وإذا بجنينها معها. . .
فذهبوا إلى ذلك العابد فقالوا له كذبت علينا قاتلك الله. . فأخبروا الملك فأمر بصلبه ثم هدموا صومعته ثم ربطوا عنقه بحبل وجروه بين الناس ليفتضح أمره. . ثم سيق به إلى الملك أمام الناس ليقتل ويصلب. . . فجاءه الشيطان فقال له هل عرفتني؟ . . قال لم أعرفك.. . قال أنا الذي عبدت الله معه سنة كاملة وعلمتك الكلمات. . . قال له ماذا تريد؟؟ . . .
قال إنك إن قتلت افتضح أمرك وسيتكلم الناس عن مثلك من العباد. . . قال له كيف المخلص؟؟ . . قال أتريد أن تتخلص مما أنت فيه؟؟ . . قال نعم. . . فقال الشيطان اسجد لي سجدة واحدة وأنا أخلصك مما أنت فيه. . . فلما استكان له واستجاب له وهو يريد الخلاص سجد له سجدة واحدة. . . فلما سجد قال الشيطان له " إني بريء منك ". . فقتله الملك على كفره بالله تعالى..
فتخلص من هذا الطريق واقطع علاقتك بها وبكل وسائل الاتصال بها وبعد فترة ستنساها بتوفيق الله والتوبة والرجوع إلى الله، فنك على خير، والحمدلله أنك تنبهت لنفسك فتب فإن الله يقبل التوبة، والسلام.
الكاتب: الشيخ أحمد بن حسن راجحي
المصدر: موقع المستشار